بسم الله الرحمن الرحيم
المشاعر الانسانيه بين الاندفاع و الاعتدال ...
هذا الموضوع وجدته كثيرا امامى ... لكن باختلاف المواقف .. لكنه كان هناك نفس الفكره مشتركه ... و هى الاندفاع فى تلك المشاعر الانسانيه سواء بحب او بكراهيه
اولا ... الحب الزائد بين الاصدقاء ..
صديقه تحب الاستئثار بصديقتها ... لا تريد لغيرها ان تقترب منها ... حتى لو هذه الصديقه تحب صديقتها بالفعل فانه سيأتى وقت و تمل هذا الانسانه من تملك صديقتها لها
الاعتدال فى المشاعر الانسانيه ...فلا انتى تحبين صديقتى الى حدود التملك و الاستئثار بها الى حد الملل و لا الى حد الاهمال ...
نقطه اخرى فى موضوع الاصدقاء ... عندما يكون هناك صدقاه فانها يجب ان تقوم على اساس الحب فى الله و ليس المصالح ... ايضا عندما نصادق شخصيه جديده فانه يجب علينا امر بسيط و هو الا نعلق كل حياتنا على تلك الصديقه ... الا نجعلها محور حياتنا و اهتمامنا ... لعلنا نكتشف يوم انها غير امينه او غير وفيه ... فلا تكون صدمتنا بها قويه الى حد يزلزل كياننا و يهدمنا
......
المشاعر الانسانيه ... هى اغلى من ان نهدرها مع اشخاص لا يستحقوها .فهى كاللؤلؤ
ة .. فيجب علينا اذا تلقينا طعنه غدر من احدهم ... لابد ان نقف مره اخرى على اقدمنا اقوياء كما كنا ... لا ان نبكى على الاطلال ز ندفن انفسنا فى الماضى و نعيشه بكل اخطاؤه و نكررها فى الحاضر دون ان نتعلم منها ... هذا خطأ فادح فى حق
ة .. فيجب علينا اذا تلقينا طعنه غدر من احدهم ... لابد ان نقف مره اخرى على اقدمنا اقوياء كما كنا ... لا ان نبكى على الاطلال ز ندفن انفسنا فى الماضى و نعيشه بكل اخطاؤه و نكررها فى الحاضر دون ان نتعلم منها ... هذا خطأ فادح فى حقانفسنا
...
و عندما نصادق اشخاص جدد ... علينا ان نتمهل كثيرا قبل ان نستأمنهم على حياتنا و ما يخصنا .... علينا الا نعطى الامان الكامل و ايضا لا نشعرهم بعدم ثقتنا بهم ...
تمهل ولا نتعجل ... لن نخسر شىء اذا تمهلنا ...
كثيرا ما نندم على تسرعنا فى قرارت معينه لو اننا تمهلنا قليلا كنا تفادينا عواقب تسرعنا و لكننا تسرعنا فى القرار ... الخطأ لا نستطيع اصلاحه بأن نرجع الزمن و نصلحه ... لكن بامكاننا ان نستفيد من اخطاء الماضى فلا نكررها فى الحاضر ... فالعاقل نفسه لا يقع فى نفس الخطأ مرتين
و للحديث بقيه مادامنا نملك مشاعر انسانيه
